الله أكبر ..قدرة الله مع الحق ؛
قصص من قلب المعركة - الغوطة الشرقية :
كانت "سرية النخبة" من حزب اللات تقتحم غوطة دمشق ، بهدف إحداث ثغرة بين كتائب المجاهدين ..
فيما كان المجاهدون في غرفة العمليات يراقبون الخطوط الأمامية للمعركة عبر شاشاتهم وكاميراتهم ، حيث لا يوجد لديهم إلا "ثلاثة ألغام" مزروعة في الأرض ..
((واللغم طبعاً ثابت ، لا يتحرك ، ولا يؤثر إلا إذا اقترب منه الهدف بشكل كبير ..))
لذلك كان قائد الكتيبة يحمل أجهزة التفجير الثلاثة بين يديه ، ويمرر أصابعه على الأزرار يقاوم رغبة جامحة بالضغط عليها ، وهو يراقب تحركات العدو من بعيد عبر كاميرات المراقبة ، فيما قلبه وعقله وكل حواسه مركزة ما بين حركات العدو ، ومكان الألغام المزروعة في أماكن مختلفة ..
كانت خطوات العدو بطيئة ، وعيونهم تفتش المكان بدقة ، وفوهات بنادقهم للأمام ، شراستهم واضحة ، كيف لا وهم "النخبة" الشرسة من حزب اللات ..؟؟؟
ولكنهم ليسوا أشرس من اللغم الذي وقفوا فوقه مباشرة ...!!!!
ضغط القائد على الزر الأول بين يديه ، فإذا بسرية النخبة تتطاير أشلاؤها في المكان ، ما بين قتيل وجريح ..!!!!
بسمة لم تكتمل على ثغر القائد ، حين رأى عبر شاشته السرية متماسكة ، يتجمع من بقي منهم من جديد ، ويتابعوا طريقهم إلى الأمام ..!!!!
هذه المرة غيروا طريقهم عبر محور آخر ..
إنه المحور الذي يمر فوق اللغم الثاني مباشرة ...!!!!!!
تجمعوا فوق اللغم ، وكأنهم يريدون أن يقدموا لهذا القائد متعة رؤيتهم يتطايرون أشلاءً في الهواء ، وعبر الهواء مباشرة ، ما بين قتلى وجرحى ..!!
ما بين جرحى بإصابات خفيفة ، وغير مصابين تجمع -من بقي- من سرية النخبة (من حزب اللات) ليتابعوا طريقهم ..
ولكن الطريق غير آمنٍ مطلقاً بين الأشجار ..
قال لي القائد المجاهد : كان القتال مع هؤلاء ومواجهتهم مختلفٌ كثيراً عن مواجهة الجيش النظامي أو الشبيحة ، فهم أكثر خبرة ، وشراسة ، وتنظيماً .. بل وأكثر تصميماً على قتالنا ..
لذلك ليس غريباً أن يتجمعوا مرة ثالثة ليتابعوا طريقهم من جديد ، فهم قوة النخبة التي لا تُقهر ...!
كان الطريق بين الأشجار مستحيلاً في ظل وجود الألغام ..
لذلك أسرعوا إلى أقرب بيت ليتحصنوا فيه ، ويدخلوا عبر الجدران بإحداث ثغرات فيها ..
تجمعوا خلف البيت ليتهيأوا لاقتحامه ..
لم يشعر القائد بالغرابة في هذا التغيير المفاجيء بخطة هؤلاء وهو يراقبهم من بعيد .. فقد بدا واضحاً أن هذه المعركة محسومة النتائج .. فالله هو الذي يرمي ويقتل ، ليس هو .. وتجمعهم خلف جدار المنزل فوق اللغم الثالث مباشرة بات تسلسلاً منطقياً ..
ضغط على الزر الأخير وكأنه يرى الإعادة الثالثة لنفس ضربة الجزاء ، ولكن من زاوية جديدة ...!
كانت الأشلاء تتطاير أمام ناظريه من جديد ، لتعلن عن فناء من بقي من "سرية النخبة" على مشارف غوطة دمشق ..!!
أشلاء هؤلاء كان سحبها واجباً وطنياً -دفع ثمنه الجيش النظامي بعض عناصره الذين لم تسحب جثثهم- ليراها العالم أجمع ملفوفةً بالعلم الأصفر وهي تشيّع في ضاحية بيروت ...!!
إنه يومٌ عادي من أيام (( كتائب شباب الهدى - )) في غوطة دمشق الشرقية ..!
http://syrianarmyfree.com/vb/showthread.php?t=47530&page=31
قصص من قلب المعركة - الغوطة الشرقية :
كانت "سرية النخبة" من حزب اللات تقتحم غوطة دمشق ، بهدف إحداث ثغرة بين كتائب المجاهدين ..
فيما كان المجاهدون في غرفة العمليات يراقبون الخطوط الأمامية للمعركة عبر شاشاتهم وكاميراتهم ، حيث لا يوجد لديهم إلا "ثلاثة ألغام" مزروعة في الأرض ..
((واللغم طبعاً ثابت ، لا يتحرك ، ولا يؤثر إلا إذا اقترب منه الهدف بشكل كبير ..))
لذلك كان قائد الكتيبة يحمل أجهزة التفجير الثلاثة بين يديه ، ويمرر أصابعه على الأزرار يقاوم رغبة جامحة بالضغط عليها ، وهو يراقب تحركات العدو من بعيد عبر كاميرات المراقبة ، فيما قلبه وعقله وكل حواسه مركزة ما بين حركات العدو ، ومكان الألغام المزروعة في أماكن مختلفة ..
كانت خطوات العدو بطيئة ، وعيونهم تفتش المكان بدقة ، وفوهات بنادقهم للأمام ، شراستهم واضحة ، كيف لا وهم "النخبة" الشرسة من حزب اللات ..؟؟؟
ولكنهم ليسوا أشرس من اللغم الذي وقفوا فوقه مباشرة ...!!!!
ضغط القائد على الزر الأول بين يديه ، فإذا بسرية النخبة تتطاير أشلاؤها في المكان ، ما بين قتيل وجريح ..!!!!
بسمة لم تكتمل على ثغر القائد ، حين رأى عبر شاشته السرية متماسكة ، يتجمع من بقي منهم من جديد ، ويتابعوا طريقهم إلى الأمام ..!!!!
هذه المرة غيروا طريقهم عبر محور آخر ..
إنه المحور الذي يمر فوق اللغم الثاني مباشرة ...!!!!!!
تجمعوا فوق اللغم ، وكأنهم يريدون أن يقدموا لهذا القائد متعة رؤيتهم يتطايرون أشلاءً في الهواء ، وعبر الهواء مباشرة ، ما بين قتلى وجرحى ..!!
ما بين جرحى بإصابات خفيفة ، وغير مصابين تجمع -من بقي- من سرية النخبة (من حزب اللات) ليتابعوا طريقهم ..
ولكن الطريق غير آمنٍ مطلقاً بين الأشجار ..
قال لي القائد المجاهد : كان القتال مع هؤلاء ومواجهتهم مختلفٌ كثيراً عن مواجهة الجيش النظامي أو الشبيحة ، فهم أكثر خبرة ، وشراسة ، وتنظيماً .. بل وأكثر تصميماً على قتالنا ..
لذلك ليس غريباً أن يتجمعوا مرة ثالثة ليتابعوا طريقهم من جديد ، فهم قوة النخبة التي لا تُقهر ...!
كان الطريق بين الأشجار مستحيلاً في ظل وجود الألغام ..
لذلك أسرعوا إلى أقرب بيت ليتحصنوا فيه ، ويدخلوا عبر الجدران بإحداث ثغرات فيها ..
تجمعوا خلف البيت ليتهيأوا لاقتحامه ..
لم يشعر القائد بالغرابة في هذا التغيير المفاجيء بخطة هؤلاء وهو يراقبهم من بعيد .. فقد بدا واضحاً أن هذه المعركة محسومة النتائج .. فالله هو الذي يرمي ويقتل ، ليس هو .. وتجمعهم خلف جدار المنزل فوق اللغم الثالث مباشرة بات تسلسلاً منطقياً ..
ضغط على الزر الأخير وكأنه يرى الإعادة الثالثة لنفس ضربة الجزاء ، ولكن من زاوية جديدة ...!
كانت الأشلاء تتطاير أمام ناظريه من جديد ، لتعلن عن فناء من بقي من "سرية النخبة" على مشارف غوطة دمشق ..!!
أشلاء هؤلاء كان سحبها واجباً وطنياً -دفع ثمنه الجيش النظامي بعض عناصره الذين لم تسحب جثثهم- ليراها العالم أجمع ملفوفةً بالعلم الأصفر وهي تشيّع في ضاحية بيروت ...!!
إنه يومٌ عادي من أيام (( كتائب شباب الهدى - )) في غوطة دمشق الشرقية ..!
http://syrianarmyfree.com/vb/showthread.php?t=47530&page=31
No comments :