السيلينيوم (Selenium)
موضوعنا
اليوم هو عن السلينيوم ونضع بين يديكـ سيدتي بعض المعلومات الهامه لمحاربة
الشيخوخه من خلال هذا المعدن المهم جدا, كما اتضح لنا من خلال الموضوع ان
له عدة مهام لا تقل اهمية عن محاربة الشيخوخه كالحماية من امراض القلب و
السرطان , والله انه لكنز في حد ذاته السيلينيوم يجعلك اكثر حيوية وجمال
ويقيكي من الامراض .
وما أن يتم امتصاصه , يتخزن في كل الأنسجة بستثناء تلك الدهنية . ويمكن إجاده بكميات قليلة مركزة في الكلى والكبد وعضلات الهيكل العظمي, وبطانات الجهاز الهضمي (المعدة والأمعاء) والرئتين والطحال والكبد.
إن الشكل البيلوجي الأكثر توفراً للسيلينيوم الأساسية يعرف بـSelenomethionine بسبب الحمض الأميني الخاص به Methionine.
السيلينيوم كمضاد للأكسدة:
احد وظائف السيلينيوم الأساسية هو عملة كمضاد للأكسدة حيث يبطل عمل الذرات الطليقة ويزيل السموم من الجسم وملوثات البيئة الممتصة أو المواد المسببة للسرطان والمتاجين ( Mutagens ) (هي عناصر مؤذية تسبب تغيرا ًفي بناء الخلايا) .
إن الطريقة التي يحرس فيها السيلينيوم الأنسجة البشرية والكبد من ضرر الأكسدة هي عبر حماية لأغشية الخلية الداخلية من التضرر بسبب أكسدة الدهون.
تجدر الإشارة إلى أن التأكسد الفائق (التأكسد الذي يحتوي على الكثير من الأكسجين) لحوامض الدهن المتعددة غير المشبعة قد وجد انه مرتبط بسلسلة من الأحداث تقود إلى السرطان.
إن السيلينيوم يدعم أيضاً جهاز مزيل السموم والأوساخ في الجسم تلك السموم التي يسببها التعرض للإشعاع والأدوية والكحول والملوثات. ويمنع السيلينيوم أيضاً أو يبطئ عملية الشيخوخة الكيميائية الحية التي تسبب تدهور صحة الأنسجة وقساوتها وجفافها, لذلك يفيد السيلينيوم جهاز القلب والشرايين.
هذا التأثير المضاد للأكسدة يمكن أيضاً أن يحمي الجسم من السرطان حيث يزيد من الخلايا القاتلة والمدافعة الطبيعية ومن العمل اللنفاوي المضاد لأي نمو غير طبيعي مثل الأورام السرطانية.
لذلك وبسبب قدرة السيلينيوم على التقليل من خطر السرطان فإن هذا المعدن قد حظي بأكبر اهتمام من مجتمع الباحثين العلميين حتى أكثر مما حظي به الحديد واليود.
وهذا يظهر أن السيلينيوم مع فيتامين E هو المعدن الذي يمكن أن يحمينا من هذا النوع من الأكسدة.
إن السيلينيوم بوصفه مضاداً قوياً للأكسدة يملك القدرة على الإققلال من أكسدة الدهون في الجسم. وهو يقوم بذلك عبر تأمين مخزون وافر من الأوكسجين للخلايا المنتجة للطاقة ( الخلايا الدهنية ).
وهذا يظهر كيف أن السيلينيوم يؤدي دوراً رئيسياً في محاربة الشيخوخة عبر مساعدة الـDNA على ترميم نفسه وبذلك يغدو مقاوماً للمواد المسببة للسرطان.
يقوم السيلينيوم بدور فعّال في حماية صحة القلب وتعزيز جهاز المناعة . إنه يقوم بحفظ صحة خلايا الدم الحمراء عبر منع التراكم الترسبات في الأوردة الدموية وبإبقاء أنسجة أغشية الخلايا مرنة وبصيانة صحة القرتين (البروتين القاصي للشعر والأظافر) . إنه يمنع تأكسد LDL (نوع كولسترول الدم المرتبط بأمراض القلب).
بالإضافة على ذلك, يبدو أن السيلينيوم يحمينا من بعض الأملاح المعدنية الؤدية مثل الـCadmimum (كادميوم). كما يساعد الجسم على مقاومة Candida Albican (خلايا خمرية تتكاثر بسرعة) وهي تسبب الالتهابات الخمرية (مثل الالتهابات التي تصيب النساء).
كيف يعمل السيلينيوم بصورة أفضل؟
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من كون السيلينيوم يعمل كمضاد للأكسدة فإن وظيفته الأساسية هي كعنصر بان أو كحجر بناء أو كمركب حيوي في تشكيل غلوتاثيون بيروكسيداس (Glutathione Peroxidase ) (وهو أنزيم مهم لجهاز المناعة) وهذا يعني أن السيلينيوم حتى يتمكن من تحويل الذرات الطليقة إلى كحول غير مؤذٍ فإنه يحتاج لأن يمزج مع أنزيم ( Glutathione Peroxidase ) وهذا هو العامل الذي يجعل السيلينيوم مضاداً قوياً للأكسدة.
لقد وجد بعض الباحثين أن السيلينيوم يعمل أيضاً بالتعاون مع فيتامين E للحماية من المواد المسببة للسرطان مثل تلك التي تسبب سرطان المعدة والأمعاء.
إن مثل هذه الشراكة التعاونية الغذائية الغذائية بين فيتامين E والسيلينيوم تتطلب زيادة في كمية السيلينيوم إذا كان النظام الغذائي غنياًَ بالزيوت المتعددة غير المشبعة ولكن يفتقر إلى فيتامين E .
يحتاج السيلينيوم أيضاً إلى عنصر غذائي آخر وهو B12 والكوبالامين لكي استقالبه.
ما هو تأثير السيلينيوم على صحة البشرة؟
إن عمل السيلينيوم المضاد للأكسدة على خلايا البشرة سيقلل من شيخوخة الخلايا وبذلك يحافظ على مرونة البشرة وإنشداد العضلات وعملها.
إن القدرات الهائلة لهذا المضاد للأكسدة هي السبب الذي من أجله أصبح السيلينيوم مركباً مهماً وضرورياً ليس فقط في الجرعات الإضافية الخاصة بالبشرة والتي نتناولها عبر الفم أيضاً في الكريمات الموضعية المضادة للشيخوخة ومستحضرات الوجه.
لقد أظهرت الدراسات أن السيلينيوم يحسن من حالات البشرة مثل حب الشباب والسيلان الدهني (Seborrhic dermatitis ). ولكن السيلينيوم لا يعمل على حماية سلامة الخلايا بنفسه ولكن في العادة يتحد مع فيتامين E لتأثير أكثر قوة. في الواقع إن التأثير التعاوني الذي بتركه السيلينيوم وفيتامين E على البشرة له نتائج مذهلة. إن الإثنين يعملان على مساعدة البشرة مساعدة عظيمة لمنع حدوث الشيخوخة المبكرة للخلايا وذلك بمكافحة أضرار الذرات الطليقة التي تسببها الإشعاعات والمواد الكيميائية وغير ذلك من العوامل المضرة مثل الضغط والغذاء السيئ والتدخين والمرض والتغيرات الهرمونية …الخ ) .
وبذلك إن تكملة النظام الغذائي بجرعات إضافية من السيلينيوم سوف ينقص بنسبة ملحوظة إصابة البشرة بالأضرار الحادة والمزمنة التي تسببها الإشعاعات فوق البنفسجية مثل: (الحروق الشمسية, الاصطباغ الناتج عن تعرض للشمس وسرطان البشرة ) .
كما يحمي السيلينيوم العيون من حالة إعتام عدسة العين ( CATARACTS ) ومن تدهور النظر وصحة العيون.
نستنتج من ذلك أن السيلينيوم هو المعدن الأساسي للجمال عند النساء لأن تناوله يحسن بصورة ملحوظة بنية ومرونة البشرة مما يجعلها تحافظ على مظهرها الشاب والصحي .
في حالة النقص:
لقد وجدت الدراسات العلمية أن النسب المنخفضة من السيلينيوم تزيد من أمكانية الإصابة بسرطان البشرة. في الواقع, وجد أن مرضى السرطان والمرضى والمصابين بأمراض القلب والشرايين يعانون في الغالب من نقص في السيلينيوم.
ووجد أيضاً أن النقص في السيلينيوم له آثار سلبية تؤدي إلى إخماد أو كبت جهاز المناعة وإلى فقدان طاقة الحياة وارتفاع مستوى الكولسترول والإرهاق الشديد والالتهابات المزمنة ومشاكل الكبد وأمراض القلب والعقم, وحب الشباب والسرطانات.
بما أنه لا يوجد كمية كافية من السيلينيوم في التربة والماء لتمويل حاجاتنا من السيلينيوم, فهذا يفسر لماذا الإنسان وحتى الحيوان الذي يعيش قرب تربة فقيرة بهذا المعدن, غالباً ما يعاني من نقص السيلينيوم.
أفضل مصادره:
تبعاً لكمية السيلينيوم الموجودة في التربة فإننا يمكن أن نجده في اللحمة والحبوب الكاملة (خاصة الأرز الأسمر). تجدر الإشارة إلى أن السيلينيوم الموجود في القمح هو بيولوجي وأكثر توفراً.
بعض المصادر الأخرى تضم:الدجاج وديك الحبش والمأكولات البحرية(وخاصة زيت السمك والمحار والتونة والسلمون).والألبان والأجبان وخميرة البيرة ودبس السكر والكبد وحب القمح ونخالة القمح ودقيق الشوفان والهيليون والبروكولي والكرفس والملفوف والذرة والخيار والفطر والنباتات ذات الرائحة النفاثة مثل الثوم والبصل.
تجدر الإشارة إلى أن محتوى الخضروات من السيلينيوم يعتمد على مستواه في التربة المزروع فيها هذه الخضروات.
كما تجدر الإشارة إلى أنه بسبب الزئبقي فإن فقد حوالي ثلث السيلينيوم الموجود في سمك المحيط هو عادة الذي يمكن أكله .
من أحد أغنى مصادر السيلينيوم : المكسرات البرازيلية (لأن التربة البرازيلية غنية بالسيلينيوم ).
في الواقع تعتبر المكسرات البرازيلية المصدر بالسيلينيوم لأنها تحتوي على 2500 ضعف من السيلينيوم الموجود في المكسرات الأخرى.
الجرعة الموصى بها:
على الرغم من أن العديد من الناس يحصلون على 5إلى200ميكرغرام من السيلينيوم يومياً من نظامهم الغذائي.
فإن الجرعة اليومية الموصى بها هي 200-400ميكروغرام تأخذ من مضادات الأكسدة الرئيسيةAوCوE لامتصاص افضل ولتأثير اقوى.
تنبيه:
إن امتصاص السيلينيوم يتأثر تأثراً بالمعادن الثقيلة وخاصة الزنك, وإيضاً بتناول جرعات كبيرة من الفيتامين C.
درجة التسمم :
لا يوجد هناك مؤشرات لذلك إلا اذا زادت الجرعة اليومية من الشكل غير العضوي للسيلينيوم إلى حد 500ميكروغرام .عند هذا المستوى يمكن حدوث تقشر للأظافر والبشرة وتساقط الشعر والدوخة أو الدوار والإرهاق والإسهال ولكن يجب على الإنسان أن يعي أن شكلي السيلينيوم العضوي والغير العضوي ليسا متوازيين في سلامة تأثيرهم.
وكجرعة إضافية selenomethionine (سيلينيوم على شكل حمض اميني ) هو في الواقع النوع المفضل.
أن النوع المستخلص من الخميرة هو الأكثر استحباباً الموصى به من قبل أخصائي التغذية, بالإضافية إلى ذلك إن تناول جرعات إضافية مؤلفة من مزيج الفيتامينات والمعادن الذي يحتوي على الشكل العضوي للسيلينيوم هي أقل ضرراً أو بعيدة عن إحداث التسمم للجسم.
المصادر العشبية :
توت العليق ، الشوك المقدس ( Blessed thistle ) و ( Blue cohosh ) والنعناع البري والجنسة والناردين ( Valerian )
No comments :