بسم اللة الرحمن الرحيم
بعد ان أصبت بالمرض خلال فصل الصيف وأنا أعاني من مرض السياتيك او ما يُسمى بالدارجة بوزلوم وبالعربية عرق النسا
في البداية اعتقدت أنه تمزق بأعلى الفخد الأيسر فاستعملت اللصاق الساخن ثم بعد مدة بدأت أعرج وأشعر بالام حادة عند المشي ,قال لي البعض أنه البرد فذهبت للحمام وفي اليوم الموالي أصيبت رجلي اليسري بعسر في الحركة
استشرت طبيب العظام والمفاصل وأكد لي انني أعاني من السياتيك أي أن الغضروف المتواجد بين الفقرة الرابعة والخامسة بالعمود الفقري انزلق ليمس عصب الرجل
استعملت حقن profenid و مضاد الإلتهاب celebrix لمدة أسبوع حتى تحسنت حالي قليلا وبدأت اتمشى لكن بنفس العيوب {تغير المشية والام المشي وصعوبة الجري }
بعد ان عدت للطبيب أخبرني أن حالتي راهنة بتحملي وتعايشي مع المرض الذي قد يدوم لشهور فنصحني بأن أتجنب حمل الثقل و تناول مضادات الإلتهاب وكما نعرف ان لها اثار جانبية خطيرة على المعدة والكبد
جاء موعد الدخول المدرسي وكما تعلمون لابد من المشي للوصول للفرعية ,يوم بعد يوم حتى تأزمت الحالة مرة اخري دون ذكر صعوبة الجلوس لمدة طويلة او الوقوف كثيرا وصعوبة وضع الرجل على الأرض بعد الإستيقاظ من النوم
كان مضاد الإلتهاب يخفف من المعاناة قليلا وبعض الحركات الترويضية تعلمتها من اليوتوب
استعملت الأعشاب التي تسخن الجسم ,دلكت منطقة أسفل الظهر بالزيوت مع التسخين ,زرت بعض الاشخاص الذين يداوون بوزلوم بالتدليك او الحد والقطع لكن بدون جدوى ,ونصحني البعض بالحجامة او الكي لكني لم أستطع
وبعد ستة أشهر قرأت بأحد المنتديات أن حبوب الحرمل {التي تٌستعمل للتبخيرة } تُستعمل لمدة اثنتا عشر يوما ويٌشفى المريض بعرق النسا ,علما أن الحرمل مادة سامة لكني تجرأت وبدأت أبلعه كل يوم بعد وجبة الغداء وقبل النوم بمقدار ثلث ملعقة القهوة مع إلتزامي بممارسة الترويض الذاتي كل يوم وخصوصا تقوية عضلات البطن والحوض
وفعلا بعد عشرة أيام ظهرت النتيجة واسترجعت مشيتي واختفت الالم قليلا ,
وبعد أيام كتب لي الله الشفاء حتى هذه اللحظة
أتمنى ان تستفيدوا مني وأن تتمنو لي الشفاء لان كثرة الادوية التي استعملتها اثرت على عيني اليمنى وقل نظري من عشرة إلى ستة , وأنا الان أداوم الدواء مرة اخرى ,
بعد ان أصبت بالمرض خلال فصل الصيف وأنا أعاني من مرض السياتيك او ما يُسمى بالدارجة بوزلوم وبالعربية عرق النسا
في البداية اعتقدت أنه تمزق بأعلى الفخد الأيسر فاستعملت اللصاق الساخن ثم بعد مدة بدأت أعرج وأشعر بالام حادة عند المشي ,قال لي البعض أنه البرد فذهبت للحمام وفي اليوم الموالي أصيبت رجلي اليسري بعسر في الحركة
استشرت طبيب العظام والمفاصل وأكد لي انني أعاني من السياتيك أي أن الغضروف المتواجد بين الفقرة الرابعة والخامسة بالعمود الفقري انزلق ليمس عصب الرجل
استعملت حقن profenid و مضاد الإلتهاب celebrix لمدة أسبوع حتى تحسنت حالي قليلا وبدأت اتمشى لكن بنفس العيوب {تغير المشية والام المشي وصعوبة الجري }
بعد ان عدت للطبيب أخبرني أن حالتي راهنة بتحملي وتعايشي مع المرض الذي قد يدوم لشهور فنصحني بأن أتجنب حمل الثقل و تناول مضادات الإلتهاب وكما نعرف ان لها اثار جانبية خطيرة على المعدة والكبد
جاء موعد الدخول المدرسي وكما تعلمون لابد من المشي للوصول للفرعية ,يوم بعد يوم حتى تأزمت الحالة مرة اخري دون ذكر صعوبة الجلوس لمدة طويلة او الوقوف كثيرا وصعوبة وضع الرجل على الأرض بعد الإستيقاظ من النوم
كان مضاد الإلتهاب يخفف من المعاناة قليلا وبعض الحركات الترويضية تعلمتها من اليوتوب
استعملت الأعشاب التي تسخن الجسم ,دلكت منطقة أسفل الظهر بالزيوت مع التسخين ,زرت بعض الاشخاص الذين يداوون بوزلوم بالتدليك او الحد والقطع لكن بدون جدوى ,ونصحني البعض بالحجامة او الكي لكني لم أستطع
وبعد ستة أشهر قرأت بأحد المنتديات أن حبوب الحرمل {التي تٌستعمل للتبخيرة } تُستعمل لمدة اثنتا عشر يوما ويٌشفى المريض بعرق النسا ,علما أن الحرمل مادة سامة لكني تجرأت وبدأت أبلعه كل يوم بعد وجبة الغداء وقبل النوم بمقدار ثلث ملعقة القهوة مع إلتزامي بممارسة الترويض الذاتي كل يوم وخصوصا تقوية عضلات البطن والحوض
وفعلا بعد عشرة أيام ظهرت النتيجة واسترجعت مشيتي واختفت الالم قليلا ,
وبعد أيام كتب لي الله الشفاء حتى هذه اللحظة
أتمنى ان تستفيدوا مني وأن تتمنو لي الشفاء لان كثرة الادوية التي استعملتها اثرت على عيني اليمنى وقل نظري من عشرة إلى ستة , وأنا الان أداوم الدواء مرة اخرى ,
ليست هناك تعليقات :