القفطان المغربي: أصالة وأناقة متجددة
القفطان المغربي: أصالة وأناقة متجددة
ينتمي القفطان المغربي
لتراث ثقافي ناتج عن الحضارات المتعددة التي سادت في المغرب، خلال القرون الماضية،
وأسهمت العديد من الثقافات في تطويره، كالبربرية، والأندلسية وبالتأكيد الثقافة
العربية. ويُعرف القفطان المغربي بأنه ثوب طويل ترتديه النساء المغربيات في
المناسبات الخاصة، مثل حفلات الزفاف وأعياد الميلاد. وقد اكتسب شعبية كبيرة بعد أن
حاكت تصاميمه واستعارتها علامات تجارية عالمية.
قصات وتصاميم القفطان
المغربي تتجه عادةً نحو التركيز على التفاصيل الكثيرة كالتطريز والتشبيع باللؤلؤ
والخرز، عدى عن التصاميم الواسعة والفضفاضة، والأثواب المتدرجة التي تعطي المرأة
إطلالة شرقية فخمة. غير أن للمصممين والخبراء في مجال الأزياء والثقافة رأيٌ آخر،
فالتصاميم الرائجة حالياً تميل نحو البساطة أكثر لتمنح المرأة إطلالة جميلة ومريحة
لا تفقدها طابعها الساحر مخاطباً المرأة العملية والعاملة، بحيث تميل نحو البساطة
والعفوية. فكانت الخطوة الأولى تقديم الفستان/القفطان بقطعة واحدة متجانسة بدل
التدرجات في الأثواب، كما كان سائدًا في المواسم السابقة، والثانية بتخليه عن
الأكمام الطويلة والتطريزات الغنية.