Montag, 23. April 2012

البرتقال



ومن المكونات الغذائية الطبية فإن البرتقال يحتوي على مواد كابحة للسرطان ومنها 
 
مادة الليمونين وهو فلافونويد ضد التأكسد وكذلك مكون فاتمين س الذي يحول دون 
 
التأكسدات الداخلية، ونوعية الألياف الخشبية تحول دون تكون سرطان الأمعاء بل 
 
تكبح كل الأعراض التي تمس بالقولون، ولذلك فاستهلاك عصير البرتقال يحد من أثر
 
 السرطان بكل أنواعه، ويدخل البرتقال في النظام الغذائي للمصابين بالسرطان إلى 
 
جانب مواد غذائية أخرى، وأتناء العلاج يرجى الإكثار من عصير البرتقال مع خف
 
ض المواد الحيوانية، وهذه الطريقة تسهل وتسرع العلاج فقط، فهي ليست علاجا لكنها 
 
تساعد على العلاج الذي قد يشمل مواد أخرى تدخل في الطب الطبيعي، ولا يمكن 
 
الاقتصار على مادة أو مادتين لعلاج السرطان فهناك نظام متكامل للحد من كل
 
 الأعراض عبر الطب الغذائي الذي يشمل كل الأمراض وكل الأعراض بما في ذلك 
 
الأمراض الفايزيولوجية.


والجديد في هذا البحث هو استهلاك حبوب البرتقال أو النوى الداخلية فهي غنية
 
 بالمواد الطبية ولها مذاق مر لأن نسبة البوليفينولات ترتفع بها ولذلك يكون مفعولها 
 
أقوى من اللب أو القشور، وتدخل حبوب البرتقال أو نوى البرتقال كما يصح التعبير 
 
في علاج كثر من الأمراض كمكون طبي وليس غذائي، ونشرنا هذا الخبر ليتيقن 
 
الناس أن كل ما خلق الله سبحانه وتعالى نافع، يكفي أن نعلم الطريقة والكيفية وطبيعة 
 
المادة ونوع المرض. يقول سبحانه وتعالى في سورة

  • بلوجر
  • فيسبوك
أترك تعليقا باستعمال بلوجر

Keine Kommentare :

أترك تعليقا باستعمال الفيسبوك
كافة الحقوق محفوظة ل موقع أم مها: كل ما يهم المرأة - تصميم آر كودر

زر الواتساب يشتغل في الهواتف فقط