الاثنين، 25 فبراير 2013

أسئلة تسألها النساء ويكرهها الرجال



مجلتي :
1- "هل تشعر أني اصبحت سمينة قليلا؟"
هذا السؤال هو الفخ بامتياز، لماذا؟ لأن الرجل إما أن يلعب معك دور "الصراحة"، (أي نعم يا حبيبتي، عندي انطباع أنك كسبت بعض الكيلوات) وفي هذه الحال سيكون عليه أن يتحمل ضيقك خلال أسبوع كامل على الأقل، أو أنه سيقول لك، ويؤكد، ويجزم، وبحزم، أن لا، مستحيل، ماذا، أبدا، أنت تامة ورائعة، وفي هذه الحالة ستكونين على ثقة بأنه يكذب.

2- "ما رأيك؟ أليست جميلة تلك المرأة الواقفة هناك؟"
هذا أيضا سؤال ـ فخ. ألا تلاحظين؟ّ! فإما أنه سيقول لك ما ترغبين بسماعه، أي أن تلك المرأة لا تتمتع بأي شيء خاص، إنها عادية تماما، ولن تصدقيه على الإطلاق بالطبع، أو أنه سيعترف بأنها، ربما، نوعا ما، قليلا يعني، جميلة، ويجدها مميزة، وفي هذه الحالة يمكن أن يتوقع أنك سترمين كوب الماء الذي أمامك في وجهه.

3- "بماذا تفكر؟"
تعلمين أنه بالنسبة لذلك الرجل المستقل، ان الموافقة على الزواج والعيش المشترك، في مكان واحد، مع كائن آخر، كان أمرا مرعبا، وقد تطلب تنـازلا هائلا. الآن، حين يخرج، في كل مرة عليه أن يقدم لك إجابة واضحة عن السؤال البسيط: "أين كنت؟ لماذا تأخرت؟" فإن تطلب الأمر بعد ذلك أن يقدم لك كشف حساب بعد كل مرة تمسكينه فيها شاردا فلا بد أنه سيشعر سريعا بنوع من الضيق والضغط.
لا فائدة من طرح هذا السؤال إذن، خاصة حين تعلمين أنه في معظم الوقت، وتحت مظهر الرجل الشارد الساهم في أمر ما، لا يفكر الرجل في شيء على الإطلاق، ذلك أمر يصعب على النساء تصديقه عموما، هن اللواتي يفكرن طيلة الوقت..

4- "هل يمكن أن أتذوق من طبقك؟"
حين تكون المرأة في مطعم مع زوجها الحبيب، يجب أن تعلم أنه حين يطلب وجبته فذلك لأنه يرغب بأن يلتهم تلك الوجبة تحديدا، وأن يلتهمها حتى آخر لقمة، من غير المفيد إذن أن تطلب المرأة طبقا ثم تسأله أن تتذوق من طبقه. ولو لقمة واحدة. القاعدة: اتركي له صحنه كله.

5- "هل تعتقد أن هذا القميص يناسب هذه التنورة أو تلك؟"
رغباتك في التسوق، اللامنتهية تلك، لا تحتمل بالنسبة له، حتى أنه قد يفضل الذهاب عند طبيب الاسنان لانتزاع ضرس سليم على الذهاب معك للتسوق، ولكن أن تطلبي إليه فوق ذلك، ان يميز بين لون ولون قريب منه، هو الذي لا يرى أي درجات لونية بين ما تعرضينه له، هو الذي يعتقد أن القميص الأخضر الذي لبسته بالأمس كان أزرقا نوعا ما، لا بد إذن أنك تبالغين،سيكون بإمكانه أن يهرب في الحال..

6- "هل سيزعجك لو دعوت أمي؟"
أكثر من كل الجمل الأخرى، هذا السؤال يملك القدرة على الحفر في إعصابه؛ لأنه يعلم تماما أنه مجرد سؤال شكلي وأنه حتى لو كان حضور حماته العزيزة قادرا على تحطيمه تماما، فإنك لن تتردي في دعوتها للغداء عندكم للمرة الرابعة في الاسبوع..

7- "لماذا لم تعاود الاتصال بي؟"
لم يكن لديه الوقت ربما، الأمر بهذه البساطة..

8- "لو كان لدينا ولد، ماذا سنسميه؟"
حتى لو لم يكن منغلقا ومتحفظا اتجاه فكرة الأبوة القادمة حتما، فهو لا يحب، مثل أي رجل يعني، أن يحرق المراحل، يعجبك كثيرا أن تتصوري المستقبل وتتخيلي وتخططي، هو لا يمارس بمثل همتك هذا النشاط..

9- "هل تحبني؟"
انه طيب، وخجول، متحفظ لا يستعمل الكلمات كالألعاب: بحذر وتقتير وفي المناسبات الكبيرة فقط، فإن كنت ستلحين في الطلب مع مثل هذا السؤال فلا ريب أنه سيشعر أنك ترغمينه وتمسكينه، كما يقول المثل، "من يده التي توجعه"..
10- "هل نبقى أصدقاء؟"
انتهت علاقكتما مؤخرا، ومع الحفاظ على كل الشكليات الضرورية، ولكنه لا يرغب بالطبع بالبقاء على تواصل مستمر معك. السؤال إذن لا مكان له. تحدث الأمور على نحو مختلف، وبعض الأسئلة من الأفضل أن تبقى مطوية ذلك أن الإجابات يمكن أن تأتي من تلقاء نفسها..

  • بلوجر
  • فيسبوك
أترك تعليقا باستعمال بلوجر

ليست هناك تعليقات :

أترك تعليقا باستعمال الفيسبوك
كافة الحقوق محفوظة ل موقع أم مها: كل ما يهم المرأة - تصميم آر كودر

زر الواتساب يشتغل في الهواتف فقط