قال الشيخ القطامي"دُعيت لمحاضرة بمحافظة الخبر عن "التاءات العشر للتأثّر
بالقرآن"، ورغبت أن أخرج عن النمطية التقليدية، ومخاطبة الحضور والمشاهدين
الذين كانت تُنقل لهم المحاضرة على الهواء مباشرة عبر إحدى الفضائيات.
ومعلوم أن أنماط الناس تختلف عن بعضها البعض، فمنهم سمعي وآخر بصري وثالث
حسي، وأننا اليوم في زمن اختراق الصورة الإلكترونية، كما يعبّر عنه بعض
المثقفين، فرأيت أنه لا بد من ترسيخ المعلومة التي يتم طرحها في المحاضرة
بنماذج حية واقعية للتأثر بالقرآن" .
وأضاف قائلاً: "كانت بداية تطبيق هذه الفكرة من الشيخ محمد العريفي، فقد بدأ التجربة خلال زياراته عدة دول أوروبية, ووثَّق هذه التجربة، فبحثت عنها مصوّرة فلم أجدها، فاستعنت بالله لتصوير نفس الفكرة، وتم التنسيق مع مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبطحاء بمدينة الرياض, الذي يشرف عليه الشيخ نوح القرين فتعاون معي، وتم دعوة أحد رجال الأعمال الألمانيين، وهو مدير شركة بانا لأجهزة الصرافات النقدية، والذي لا يكون في المملكة إلا بضعة أيام لمتابعة العمل بشركته، وبقية الوقت يقضيه في ألمانيا، وكان يتردد بشكل دوري على المكتب للتعرف على الإسلام حال وجوده بالمملكة، فكان هذا اللقاء المؤثّر" .
المقطع يبدأ بالشيخ القطامي يتحدّث مع الألماني كلمات عادية، وكأنه يقرأ القرآن بقوله: "أحاديث من آيات الله البينات, لو استمعت للآيات لهز فؤادك حديث من الله عز وجل لو استمعت إليه بأذن قلبك ستشعر بعظيم الأثر في نفسك, والله يدعو عباده للاتعاظ بالقرآن" , فسأله عن شعوره بعد الكلام الذي أسمعه له, فأجاب الألماني "كنت أركز ما شعرت بشيء" .
فقام بعدها الشيخ ناصر القطامي باجراء تجربة ثانية؛ لملاحظة شعور الألماني على ما يقوله, فقام بقراءة "كلام عادي" مُتلى كالقرآن, ثم سئل الألماني عن شعوره بعد سماعه هذا الكلام، فأجاب: "اشعر كأني لا أزال في الكنيسة، وأستمع إلى مواعظ القس", فطلب منه الشيخ القطامي أن يفرّق بين كلامه الذي تلاه عليه في المرتين، وما إذا كان هناك إحساس بفرق بين الكلام الأول والثاني أجاب الألماني: الأول كلام, الثاني: حسيت إن فيه شي مرجعيتة دينية, أو له علاقة بالدين" .
أما التجربة الثالثة والأخيرة فقد كانت تلاوة من القرآن بصوت الشيخ ناصر القطامي من سورة الأنعام, وظهر في المقطع المهندس الألماني وهو يشعر بالأثر، والتي ظهرت في وجهه ولحظات تنفسه .
وعن شعوره بعد المقطع القرآني قال المهندس: "الجزء الثالث الذي تلوته علي مختلف عن الجزء الأول والثاني، فأنا أشعر بشعور ديني عميق هزني ..مختلف تماماً عما كنت أسمعه في الكنيسة .. هذا الكلام لمسني في أعماقي أكثر, فهو يختلف عما سبق".
وقال القطامي: "طلبت منه أن يفرق بين الكلام الذي أسمعته له في المرات الثلاثة, فأكد أن الثالث - يقصد - تلاوة القران الكريم أكثر تأثيراً وأكثر ملامسة للمشاعر", وقام بعدها الشيخ ناصر القطامي بتسليمه ترجمة لمعاني القرآن باللغة الألمانية
الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=ZqVbGVuHv_g&feature=relmfu
وأضاف قائلاً: "كانت بداية تطبيق هذه الفكرة من الشيخ محمد العريفي، فقد بدأ التجربة خلال زياراته عدة دول أوروبية, ووثَّق هذه التجربة، فبحثت عنها مصوّرة فلم أجدها، فاستعنت بالله لتصوير نفس الفكرة، وتم التنسيق مع مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبطحاء بمدينة الرياض, الذي يشرف عليه الشيخ نوح القرين فتعاون معي، وتم دعوة أحد رجال الأعمال الألمانيين، وهو مدير شركة بانا لأجهزة الصرافات النقدية، والذي لا يكون في المملكة إلا بضعة أيام لمتابعة العمل بشركته، وبقية الوقت يقضيه في ألمانيا، وكان يتردد بشكل دوري على المكتب للتعرف على الإسلام حال وجوده بالمملكة، فكان هذا اللقاء المؤثّر" .
المقطع يبدأ بالشيخ القطامي يتحدّث مع الألماني كلمات عادية، وكأنه يقرأ القرآن بقوله: "أحاديث من آيات الله البينات, لو استمعت للآيات لهز فؤادك حديث من الله عز وجل لو استمعت إليه بأذن قلبك ستشعر بعظيم الأثر في نفسك, والله يدعو عباده للاتعاظ بالقرآن" , فسأله عن شعوره بعد الكلام الذي أسمعه له, فأجاب الألماني "كنت أركز ما شعرت بشيء" .
فقام بعدها الشيخ ناصر القطامي باجراء تجربة ثانية؛ لملاحظة شعور الألماني على ما يقوله, فقام بقراءة "كلام عادي" مُتلى كالقرآن, ثم سئل الألماني عن شعوره بعد سماعه هذا الكلام، فأجاب: "اشعر كأني لا أزال في الكنيسة، وأستمع إلى مواعظ القس", فطلب منه الشيخ القطامي أن يفرّق بين كلامه الذي تلاه عليه في المرتين، وما إذا كان هناك إحساس بفرق بين الكلام الأول والثاني أجاب الألماني: الأول كلام, الثاني: حسيت إن فيه شي مرجعيتة دينية, أو له علاقة بالدين" .
أما التجربة الثالثة والأخيرة فقد كانت تلاوة من القرآن بصوت الشيخ ناصر القطامي من سورة الأنعام, وظهر في المقطع المهندس الألماني وهو يشعر بالأثر، والتي ظهرت في وجهه ولحظات تنفسه .
وعن شعوره بعد المقطع القرآني قال المهندس: "الجزء الثالث الذي تلوته علي مختلف عن الجزء الأول والثاني، فأنا أشعر بشعور ديني عميق هزني ..مختلف تماماً عما كنت أسمعه في الكنيسة .. هذا الكلام لمسني في أعماقي أكثر, فهو يختلف عما سبق".
وقال القطامي: "طلبت منه أن يفرق بين الكلام الذي أسمعته له في المرات الثلاثة, فأكد أن الثالث - يقصد - تلاوة القران الكريم أكثر تأثيراً وأكثر ملامسة للمشاعر", وقام بعدها الشيخ ناصر القطامي بتسليمه ترجمة لمعاني القرآن باللغة الألمانية
الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=ZqVbGVuHv_g&feature=relmfu
Keine Kommentare :